عندما يتم الإعلان عن اجتماع وزاري ينتظر الجميع ما يترتب عليه من قرارات، ويزداد الأمر عندما يترأس الاجتماع الرئيسي رجب طيب أردوغان، ومنذ أن تم الإعلان عن انعقاد الاجتماع والجميع في تأهب تام، حيث تم التنويه على أنه سيتم مناقشة عدد من الأمور الهامة، ويوجه رئيس البلاد رسالة هامة للأمة فيما بعد، وهذا ما سنتعرف عليه في خلال السطور القادمة.
اجتماع الوزراء الرئاسي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان
هذا وقد ترأس الرئيس رجب طيب أردوغان اجتماع مجلس الوزراء الرئاسي، الذي ناقش فيه عدد من الأمور الخارجية والداخلية للبلاد، حيث دام الاجتماع لأكثر من ثلاثة ساعات، وكانت أول الأمور المناقشة هي الوضع الأخير في الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على ممر الحبوب في البحر الأسود، والتطورات في الاقتصاد، وعلى أساسها سيتم تقييم التطورات المهمة فيما يتعلق بسياسات الدولة الداخلية والخارجية، والاتفاقات الموقعة بين البلاد الأخرى.
لقد تم التنويه أن أكثر المواضيع التي سيتم مناقشتها هي جدول الأعمال الاقتصادي، حيث سيتم اتخاذ قرار لمنع الزيادة المبالغ فيها في الأسعار، بالإضافة لمحاربة التضخم، هذا بالإضافة إلى تقييم عمليات مكافحة الإرهاب التي سيتم تنفيذها في البلاد المحيطة مثل شمال العراق، سوريا.
ومن ضمن جدول الأعمال التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع الوزاري الرئاسي هي عملية التطورات الواقعة في شرق المتوسط.
كلمة الرئيس رجب طيب أردوغان بعد الانتهاء من اجتماع مجلس الوزراء الرئاسي
بعد الانتهاء من انعقاد مجلس الوزراء الرئاسي تم الإعلان عن بعض القرارات والمواضيع التي تمت مناقشتها، وأهم ما جاء في كلمة الرئيس أردوغان، والذي بدأ حديثه بتقديم واجب التعازي عما فقدوا حياتهم في حوادث غازي عنتاب، ماردين، وأنه سيتم التحقيق في كلًا منهما ومعرفة الجناة ومحاسبتهم.
ترقية بعض الأشخاص وتكليفهم بعض الأعمال، بالإضافة لافتتاح الكثير من الأعمال التي ستعود على البلاد بالعديد من النجاحات، كما تطرق في حديثه عن التضخم الذي يعتمد على التكلفة وليس البطالة، وصرح أن المشكلة تكمن في زيادة الصادرات، وفائض الحساب الجاري، وأن دولة تركيا عازمة على أن تواصل تطبيق سياستها المتعلقة بالطاقة، الأمن، الاقتصاد الاجتماعي بما يتماشى مع مصلحة البلاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ووجه كلمته للجميع مشددًا (لن نتنازل عن انضباط الميزانية).
