أزمة التأشيرات في السياحة التركية الآن ، تتمتع تركيا بتراثها التاريخي والثقافي، وعشاق تلك المدينة الرائعة كثيرون، حيث تعتبر قرة عين السائحين سواء المحليين أو الأجانب، وعاشقين للاطلاع على موطن الثقافات القديمة، ومعرفة كافة المعلومات عن تراث تركيا التاريخي في الشرق والغرب والشمال، لذا إن كنت تنوي زيارة تركيا للاستمتاع بجولة سياحية ثقافية ترفيهية أيً كان الغرض منها وتريد أن تكون رحلة موفقة وجميلة اطلع على هذا الموجز القصير للتعرف على الأزمة التي تم الإعلان عنها الخاصة بالتأشيرات التي أدت فيما بعد لإلغاء الجوالات.
أزمة التأشيرات في السياحة التركية الآن
تحتضن مدينة تركيا الكثير من الأماكن السياحية الثقافية، التاريخية، الدينية، الترفيهية وللتسوق أيضًا حيث يعتبر جزءً أساسيًا من البرنامج السياحي للكثير حتى القادمين بغرض الترفيه أو الثقافة، ولكن تردد في الآونة الأخيرة عن وجود بعض المشاكل التي تواجه طلبات التأشيرة، التي تؤدي بالنهاية لإلغاء الجوالات، مما أصيب الاقتصاد بخسائر نتيجة توقف حركة السياحة.
أسباب أزمة التأشيرات في السياحة التركية الآن
صرحت فيروز باغي كايا رئيس رابطة وكالات السفر التركية أن أسباب الصعوبات التي واجهتها طلبات تأشيرة شنغن أدت لزيادة العبء على وكالات السفر، مما أثرت على الأنشطة التجارية الخاصة بوكالات السفر، مما أدى لإلغاء الجوالات، وعبر رئيس مجلس الإدارة أن المشاكل الأساسية التي تتعلق بالتأشيرة شنغن المطلوبة للسفر للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أصبحت الآن من المشاكل الصعبة والمؤثرة فعليًا.
خاصةً للأشخاص الراغبين في السفر لأي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد، لأن الوكالات التي أنهت عملها أثناء جائحة كورونا تواجه مشكلة التأشيرة الخاصة، والتي أدت لتوقف مجال السياحة لأكثر من ثلاثة سنوات ماضية.
وبعد العودة وبدء انتعاش السياحة من جديد، بدأ الاتجاه المتزايد للسفر في جميع أنحاء العالم لتقديم طلبات التأشيرة مما تسبب في تراكم الطلبات وزيادة عددها في فترة قصيرة، علمًا بأن طلبات الاستجابة تستغرق لأكثر من 10 أسابيع، وفي المقابل انخفض عدد المقبولين في طلبات التأشيرة، ورسوم التأشيرة الغير قابلة للاسترداد عند الرفض وصلت إلى ثلاثة آلاف ليرة تركية، أدت أيضًا لزيادة الأزمة والمشكلات عند إصدار التأشيرة.
وفي النهاية اختتم رئيس مجلس الإدارة حديثه قائلًا “إن قطاع السياحة يعد قطاعًا مهمًا في تركيا، وفي العالم، وبسبب انقطاع حركة السياحة أثناء جائحة كورونا خسرت تركيا العديد، فلابد من البحث لحل أزمة التأشيرات، وإنشاء جسور السلام بين المجتمعات وبعضها البعض لحماية مصدر دخل مهم جدًا”.
